کد مطلب:90711 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:149
[صفحه 741] یَا مَالِكُ، بَخَسَ مُرُوءَتَهُ مَنْ ضَعُفَ یَقینُهُ. وَ[1] أَزْری بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ. وَ أَفْسَدَ دینَهُ مَنْ تَعَرَّی عَنِ الْوَرَعِ[2]. وَ رَضِیَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ عَنْ ضُرِّهِ. وَ هَانَتْ عَلَیْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَطْلَعَ عَلی سِرِّهِ. وَ أَهْلَكَهَا مَنْ[3] أَمَّرَ عَلَیْهَا لِسَانَهُ. اَلشَّرَهُ جَرَّارُ الْخَطَرِ[4]، وَ الْبُخْلُ عَارٌ، وَ الْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَ الْعَجْزُ آفَةٌ، وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ، وَ الشُّكْرُ[5] ثَرْوَةٌ، وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ. وَ الْمُقِلُّ غَریبٌ فی بَلْدَتِهِ[6]، وَ الْبَخیلُ ذَلیلٌ بَیْنَ أَعِزَّتِهِ[7]، وَ الْفَقْرُ یُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ. وَ نِعْمَ الْقَرینُ الرِّضَا. وَ الآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَ مَرْتَبَةُ الرَّجُلِ عَقْلُهُ[8]، وَ صَدْرُ الْعَاقِلِ خَزَانَةُ[9] سِرِّهِ. وَ الْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ[10] الْمَحَبَّةِ[11]، وَ الاِحْتِمَالُ قَبْرُ الْعُیُوبِ، وَ التَثَبُّتُ حَزْمٌ. اَلْمَوْعِظَةُ نَصیحَةٌ شَافِیَةٌ[12]، وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِیَةٌ، وَ الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ جَلیلَةٌ[13]، وَ نِعْمَةٌ عَمیمَةٌ[14]، وَ الْحِلْمُ سَجِیَّةٌ فَاضِلَةٌ. [صفحه 742] اَلْمَسْأَلَةُ[15] خَبْ ءُ[16] الْعُیُوبِ. وَ مَنْ رَضِیَ عَنْ نَفْسِهِ كَثُرَ السَّاخِطُ عَلَیْهِ، وَ مَنْ بَذَلَ مَعْرُوفَهُ كَثُرَ الرَّاغِبُ إِلَیْهِ[17]. مَنْ أَوْمَأَ[18] إِلی مُتَفَاوِتٍ خَذَلَتْهُ الْحِیَلُ[19]، وَ منْ قَاتَلَ جَهْلَهُ بِعِلْمِهِ فَازَ بِالْحَظِّ الأَسْعَدِ، وَ[20] مَنْ ضَیَّعَهُ الأَقْرَبُ أُتیحَ لَهُ الأَبْعَدُ. مَنْ بَالَغَ فِی الْخُصُومَةِ[21] أَثِمَ، وَ مَنْ قَصَّرَ فیهَا ظَلَمَ[22]، وَ لاَ یَسْتَطیعُ أَنْ یَتَّقِیَ اللَّهَ مَنْ خَاصَمَ. وَ الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ. وَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ فی عَاجِلِهِمْ نَصْبُ أَعْیُنِهِمْ فی آجِلِهِمْ. وَ الاِعْتِبَارُ تَدَبُّرُ صُلْحٍ[23]. [ یَا مَالِكُ، ] ضَعْ فَخْرَكَ، وَ احْطُطْ كِبْرَكَ، وَ اذْكُرْ قَبْرَكَ. [صفحه 743]
یَا مَالِكُ، احْفَظْ عَنّی هذَا الْكَلاَمَ، وَ عِهِ.
صفحه 741، 742، 743.
و نسخة عبده ص 660. و نسخة العطاردی ص 405. و ورد المساهلة فی نسخة العام 400 الموجودة فی المكتبة الظاهریة ص 432.